بحر أورال
- كان رابع أوسع بحيرة فى العالم . الآن ثامن أوسع بحيرة فى العالم.
- كانت الحاجة تتطلب رى 3 ملايين هكتار . الآن الحاجة تتطلب رى 8 ملايين هكتار.
- لقد انخفض التصريف من نهرى ( ساردايا ، واموداريا ) من 60 كيلومترا مكعبا إلى الصفر.
- تدهورت إنتاجية الحقول الجنوبية من بحر اورال بشكل خطر بسبب ترسب الأملاح التى تنقلها الرياح القوية الشمالية الشرقية ، الأملاح المترتبة على التبخر وانعدام التصريف.
- تدهور الحياة النباتية والحيوانية شمال دلتا ( نهر اموداريا ) بسبب الملوحة ونقص المياه.
- إن تدهور عملية التصريف أدت إلى ارتفاع المياه فى التربة وارتفاع ملوحتها 3 مرات.
- تدهور خطر فى شبكات الرى لقدمها يصل النافد إلى 80%.
- انخفض عمق المياه من 12 متراً إلى 70 مترا.
- كان البحر على مسافة 10 كم أصبح الآن منحسراً مسافة 70 كم.
- تقلصت المساحة من 64000 كم إلى 30000 كم.
- جفت 50 بحيرة فى دلتا نهر ( اموداريا ) .
- تقلصت الأراضى من 550 الف هكتار إلى 20 ألفاً.
- تقلص بحر أورال إلى ثلاث بحيرات عالية الملوحة ومنفصلة.
- كان بحر أورال عبارة عن مكيف هواء طبيعى ضخم يحجز الرياح الباردة الآتية من سيبيريا شتاء ويبرد الهواء صيفا.
- تم تدمير فاعليته المناخية . وأصبح مناخ الإقليم أكثر قارية ساخناً صيفاً .. وعديم المطر مع صيف ساخن قصير وشتاء بارد وطويل وانخفض فصل النمو مما هدد زراعة القطن.
- أصبح قاعه البالغ 3 ملايين هكتار مكشوفا تذروه الريح بما فيه من أملاح ومخلفات المبيدات وتنقلها إلى الأراضى المحيطة حيث تكدس أكثر من 70 مليون طن مترى من الأملاح والمخلفات فوق تلك الأراضى . حتى وصلت روسيا البيضاء على مساحة ألف كم.
- إن سحب المياه الجائر حول ميوناك شبه جزيرة الآن.
- توقف صيد السمك التجارى . وتوقف بذلك نشاط 3000 صياد. وانقطع رزق عشرات الآلاف من الناس الذين كانوا يجلبون أكثر من 20 نوعاً من الأسماك لم يبق منها إلا 4 انواع. وفقدت ثروته التى كانت تقدر بـ 50 الف طن من الأسماك لم يبق منها إلا 3000 طن من جلود فأر المسك الذى كانوا يربونه فى المزارع التى اختفت الآن ولم يبق إلا 250 صياداً فقط.
- تعطل النشاط الاقتصادي الخاص بتعليب الأسماك . من إنتاج 30 مليوناً الى 4 ملايين فقط . وأصبحت تلك المصانع تستورد السمك من بحر البلطيق الذي توقف هو أيضاً.
إلى جانب الكارثة الاقتصادية الناتجة عن حالة بحر أورال هذه ثمة كارثة صحية خطرة جداً بسبب تلوث المياه والمزروعات.
فقد تلوثت مياه الشرب والخضراوات فارتفعت نسبة المواد السامة فيها من معادن وأملاح ومبيدات . وترتب على ذلك ارتفاع مستوى وفيات الأم والطفل إلى 120 فى 100.000 ، 60 فى كل ألف طفل .
تضاعفت أمراض الكلى والكبد والسرطان والغدة الدرقية والتهاب المفاصل من 40 إلى 60 ضعفا وارتفعت نسبة الرصاص والزنك فى دماء النساء وارتفعت نسبة اللاتى يعانين من فقر الدم إلى 80 % وأصبحت نسبة الوفيات 100 فى كل ألف . وتقول التوقعات الطبية : إن أمة من الناس تعيش فى تلك المنطقة ستنقرض خلال جيل فقط مالم يعمل العالم شيئاً جاداً لإنقاذها بإنقاذ بحرأورال
إن بلايين من الأمتار المكعبة من مياه الصرف الملوثة تصب فى نهر (اموداريا ( وتقول الدراسات إنه فى حدود عشر سنوات ستتحول المنطقة إلى صحراء قاحلة ونكون قد وصلنا نقطة اللاعودة .
إنها مسألة إنسانية أضعها أمام مؤتمر (( جوهانسبيرغ (( .
الرياضة والفروسية والعروض
الرياضة إما خاصة كالصلاة يقوم بها الإنسان بنفسه وبمفرده حتى داخل حجرة مغلقة ، وإما عامة تم…