تحريم الأسلحة الرشاشة
يهتم العالم بمعالجة أسلحة الدمار الشامل ولم يفعل بشأنها شيئاً . ولازالت كابوساً يرعب البشرية . البعض راء أن مواجهة هذا السلاح الرهيب هو بامتلاك سلاح رهيب مثله ليردعه .. وهذه العقيدة هي التي تسبب في انتشار أسلحة الدمار الشامل . وهذا يعني مضاعفة الأخطار .. ولكن أصحابها يقولون البادي أظلم . وهناك معتقد آخر يرى أن يبتعد عن هذا الأثون . ويوقٌع على معاهدة عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل مساهمة منه في الحد من خطره .. ومعارضة المالكين له .. وإخضاعهم في النهاية لإرادة البشرية السلمية .
وهناك اتفاقية ( اوتاوا ) المطعون فيها للغاية التي تجاهلت أخطار الأسلحة الهجومية من الذرية إلى الصاروخ . وشطحت وراء سلاح دفاعي بسيط وهو الألغام .
ورغم دفاعي عن الأسلحة التقليدية الدفاعية . وضرورتها في الدفاع عن النفس . ومعارضتي الشديدة القوية للأسلحة الهجومية من أسلحة الدمار الشامل إلى الصاروخ . فاني ادعو إلى تحريم سلاح تقليدي يمكن استخدامه في الدفاع وفي الهجوم على حد سواء . وهو السلاح الرشاش.
فإنه من الرحمة بالبشر ضرورة إلغاء السلاح الرشاش من دون كل الأسلحة التقليدية الأخرى . وإذا الناس تتذكر فإن معارضة استخدام وتحريم هذا السلاح قد أعلنت في ساعة صناعته .. واستعماله ، حيث بدأت شدة خطره على البشر بكيفية لم يسبق لها مثيل .
وهو يتطور بمرور الزمن .. يزداد خطورة ورغم أن الرشاشة سلاح صغير مقارنة بالمدفع والصاروخ التقليدي إلا أنها أشد خطورة منها على البشر بالذات . وأن استعماله ضد البشر مباشرة .. يعد من الإفراط في القتل .. والقتل الجماعي.
ولهذا من الحكمة والإنسانية ورحمة بالبشر هو إلغاء السلاح الرشاش . وليس الألغام .
الرياضة والفروسية والعروض
الرياضة إما خاصة كالصلاة يقوم بها الإنسان بنفسه وبمفرده حتى داخل حجرة مغلقة ، وإما عامة تم…