الأخ القائد ، يحيي شجاعة جموع الشعب الليبي وفعالياته الشبابية والنسوية التي احتشدت في الساحة الخضراء ، اليوم الجمعة ، بروح معنوية عالية وقوية أقوى من أبواق العرب العملاء
ها هو الشباب ، أبناء وأحفاد شهداء معارك الجهاد الذين حطموا الغزو الإيطالي ، فالإمبراطورية الإيطالية تحطمت على أيدي مقاومة ابائكم وأجدادكم ، نحن نستطيع أن نحطم أي عدوان ، أي عدوان سنحطمه بالإرادة الشعبية ، بالشعب المسلح ، وعند اللزوم ستفتح المخازن ليتسلح كل الشعب الليبي ، كل القبائل الليبية ، وتصبح ليبيا ناراً حمراء ؛ تصبح جمراً .
أنا أتيت هنا لكم لأحييكم ، وأحيي شجاعتكم ، وأقول لكم أتيت لكي نرد عليهم ، أرد عليهم ، بأني في وسط الشعب في وسط الجماهير ، مع أن ” معمر القذافي ” ليس برئيس ، ولا ملك ، ولا رئيس حكومة ، ولا عنده أي صلاحيات دستورية ، ولا إدارية ، ولكن الشعب يحبه لأن هنا العزة ، ونحن العزة والكرامة والمجد والتاريخ والكفاح .
هذا هو الشعب الذي ركّع إيطاليا وقبّلت يد ابن ” عمر المختار ” ، والثورة التي ركّعت إيطاليا وجعلتها تقبّل يد ابن ” عمر المختار ” شيخ الشهداء ، بطل الغابة ، قائد المقاومة الوطنية الليبية .
هذا هو الشعب الذي جعل إيطاليا تعتذر وتدفع التعويض غصبا عنها ، والثورة التي جعلت إيطاليا تعتذر وتدفع التعويض وهي صاغرة ، الثورة التي جعلت ليبيا في القمة ، جعلت ليبيا هي قائدة العالم الثالث بل العالم كله , الثورة التي جعلت الشعب الليبي في العلا , جعلت الشعب الليبي عظيما , عظيما , جدا بالثورة .
وعليكم أن تغنوا ، وترقصوا ، وتستعدوا , غنوا , وارقصوا , واستعدوا.
هذه الروح المعنوية العالية هي أقوى من أبواق العرب ، أقوى من أبواق العرب العملاء الأذلاء ، الأخسة .
انظري يا أوروبا ، انظري يا أمريكا ، انظروا أيها العرب ، انظروا إلى الشعب الليبي ، ها هو ” معمر القذافي ” وسط الجماهير ، وسط الشباب ، هذا هو الشعب الليبي ، هذه هي ثمرة الثورة ، هذا الشعب المتحمس ، هذا الشباب المتحمس ؛ لأنه يرى أن الثورة هي العزة , هي الكرامة , هي المجد , هي التاريخ , الثورة التي أحيت جهاد الأبطال والأجداد الذي كان مطموسا , الثورة التي أحيت ” عمر المختار” من جديد , الثورة التي أحيت معارك الجهاد في كل مكان , ونصبت لها التذكار ، حتى لا تضيع هذه التضحيات , كانوا يريدون طمس تضحيات أبائنا وأجدادنا .
أنا في وسط الجماهير ، وسنقاتل وسنهزمهم إذا أرادوا أن يمسوا أي جزء من تراب ليبيا ، تراب ليبيا الغالي ، سنهزم أي محاولة خارجية كما هزمناهم من قبل , كما هزمنا الاستعمار الإيطالي والغارات الأمريكية .
هاهي القوى التي لا تقهر , هاهي قوة الجماهير, قوة الشباب , الحياة بدون عز لا قيمة لها ,الحياة بدون مجد لا قيمة لها , الحياة بدون رايات مرفوعة مثل هذه الرايات الخضراء لا قيمة لها , حياتنا لها قيمة ؛ لأن فيها العز والمجد ، والكبرياء ، والنصر ، والعلم الأخضر الخفاق .
أيها الشباب , خذوا راحتكم في أي مكان في الشوارع , في الميادين , ارقصوا , غنّوا , اسهروا , عيشوا حياة العز , عيشوا بالروح المعنوية العالية , ” معمر القذافي ” ما هو إلا فرد منكم ، واحد منكم ، ارقصوا ، وغنوا ، وافرحوا ، وامرحوا ) .
الرياضة والفروسية والعروض
الرياضة إما خاصة كالصلاة يقوم بها الإنسان بنفسه وبمفرده حتى داخل حجرة مغلقة ، وإما عامة تم…