الكتاب الأخضر
تواجه الشعوب الآن مشكلة الديموقراطية، هذه المشكلة المستمرة والتي تواجه مجتمعات عربية، الكثير من المخاطر والآثار البالغة المترتبة عليها، ولم تنجح هذه المجتمعات في حل مشاكلها حلاً نهائياً وديموقراطياً. يقدم الكتاب الأخضر الحل النهائي لمشكلة الديموقراطية المتركزة في أداة الحكم. لأن كافة الأنظمة السياسية في العالم، هي في حقيقتها أتت نتيجة صراع أدوات الحكم السلطة صراعاً سلمياً أو مسلحاً، كصراع الطبقات أو الطوائف أو القبائل أو الأحزاب أو الأفراد، ونتيجة دائمة فوز أداة الحكم: فرد أو جماعة، أو حزب او طبقة… وهزيمة الشعب، أي هزيمة الديموقراطية. إن بحث معمر القذافي عن الديموقراطية الحقيقية لتكون نظام حكم حق للشعوب المقهورة هو بمثابة تفسير للحياة من خلال انبثاقه من قلبها، من قلوب المعذبين والمقهورين… من الواقع المتنامي المتصارع أبداً بحثاً عن الأفضل والأجمل. وهذا ما يفسر تحول الفصل الأول من الكتاب الأخضر إلى بداية حقيقية لعصر الجماهيريات وتحول الفصل الثاني إلى ثورة اقتصادية عالية وأما الفصل الثالث فهو يمثل بداية لثورة اجتماعية حيث التفسير الحقيقي للتاريخ، وحل مشكلة صراع الإنسان في الحياة البشرية وحل مشكلة الرجل والمرأة التي لم تجد حلاً. كما يتناول مشكلة الأقليات والسود، ليقيم بذلك القواعد الثابتة للحياة الاجتماعياضة.
الرياضة والفروسية والعروض
الرياضة إما خاصة كالصلاة يقوم بها الإنسان بنفسه وبمفرده حتى داخل حجرة مغلقة ، وإما عامة تم…